h

h
ll

الجمعة، 24 ديسمبر 2010

مدرســــه الترتيب الصوتــــي

.


.








المحكم والمحيط الأعظم


              لابن سيده

*يعتبر المحكم من معاجم اللغة المجنسة, معتمداً

لأكبر المعاجم الموسوعية في تاريخ العربية,وهو لسان العرب,

*ترتيب المحكم جاء وفق ترتيب الخليل بن أحمد

*عالج الكثير من الأمور التي تتصل باللغة,النحو والصرف علاجاً منطقياً

*اتكأ بثقل المنهج , والتزم بسيرورة المعالجة,على مختصر العين الذي ألفه

أبو بكر الزبيدي.

(تقوم خطة ابن سيده في بناء معجمه على قواعد ثلاث

·      اعتماده حذف كثير من الأمور الأشتقاقية وغيرها
·      التنبيه على أمورموجهة للشاذ
·      التمييز بين الأمور المتشابهة


          مميزات المعجم:
   وأهم ظاهرة انفرد بها المحكم من غيره من المعاجم اللغوية


، ميل المواد الى الانتظام في داخلها وفقا للمنهج الذي وضعه لنفسه فالأفعال


بين ماضيها، ومضارعها ومصدرها، والصفة ، ومنها كقوله قبع، يقبع،

قبعا، وقبوعا: نخر

ولا يهمل من كلّ ذلك إلا القياسي، والأسماء يذكر مفردها، وجموعها

القلة منها والكثرة؛ الشاذة، وكلا النوعين يقدم منها المجرد ويؤخر المزيد،

ويمكن أن نضرب مثالا عن حذفه للمشتقات القياسية – المطردة

– بقوله : " إذا ذكرت مفعلا لم اذكر "مفعالا" لعلمي أن كلّ مفعل مقصور

عن مفعال، مخيط مخياط، ومنه لا أذكر إفعالّ إذ ذكرت إفعلّ من

الألوان، لأن كل إفعلّ عند سيبويه من الألوان محذوفة

من أفعالّ إيثارا للتخفيف.والظاهرة الثانية الهامة في المحكم :

 جمعه الأقوال في تفسير اللفظ الواحد ، فهو شبيه من هذه الناحية ب

الأزهري، إلى حدّ ما، ولكن لا يتعارض هذا الاستقصاء مع تحريه

الاختصار، من إيجاز لعبارة التفسير، وتجنب للتكرار، وحذف للصيغ القياسية:


 والشواهد ومثال الاختصار:" كقول أبي عبيد سمعت الشيباني يقول :


الأنوف يقال لها المخاطم واحدها مخطم وقلت أنا في تعبيره المخطم: الأنف،


وغنيت عما سوى ذلك لأنه إذا كانت الكلمة مفعلا فجمعها مفاعل .
ومن غريب ما تضمنه هذا الكتاب تمييزه أسماء الجموع من الجموع، والتنبيه على الجمع ا


المركب، وهو الذي يسميه النحويون جمع الجمع:

 ومن طريف ما اشتمل عليه هذا الكتاب أيضا التفريق بين التخفيف

البدلي، والتخفيف القياسي وهما نوعا تخفيف الهمز كقولي [ ابن سيده ]

إن قول العرب أخطيت ليس بتخفيف قياسي وإنما هو تخفيف بدلي محض

لأن همزة أخطأت ** همزة ساكنة قبلها فتحة، وصورة تخفيف الهمزة التي هذه

نصبتها  أن تخلص ألفّا محضة فيقال أخطات كقولهم في تخفيف كأس كاس لان

طأت من أخطأت بمنزلة كأس ".    ويمكن القول بأن اهتمام ابن سيده الكبير بالمسائل النحوية والصرفية في معجمه .




                               

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق